الثقلین

الثقلین

۴۶ مطلب با موضوع «علوم ومعارف» ثبت شده است

۲۹
مرداد
۹۳

الدلالة لفظیة و غیر لفظیة و کل منهما وضعیة و طبعیة و عقلیة

و الأولى من الأولى مطابقة إن دل اللفظ على معناه من حیث هو معناه و تضمن إن دل على جزء المعنى من حیث هو جزؤه و التزام إن دل على خارجه من حیث هو خارجه بشرط اللزوم العقلی- و الأولى وضعیة صرفة و الأخیرتان باشتراک الوضع و العقل فیستلزمانها دون العکس فمدلول لفظ الإنسان بالأولى معنى الحیوان الناطق و بالثانیة أحدهما و بالثالثة قابلیة الکتابة.

اللمعات المشرقیة فى الفنون المنطقیة(صدر المتألهین)/‏انتشارات آگاه‏/تهران/‏1362 ه ش/ص4

  • سجاد رحیمی
۲۹
مرداد
۹۳

تعریف المنطق والفکر

المنطق قسطاس إدراکی یوزن به الأفکار لیعلم صحیحها من فاسدها

و الفکر انتقال الذهن فیما حضر عنده من صور الأشیاء- و هو المسمى بالعلم لینتقل إذا کان على ترتیب خاص إلى ما لا یحضر من جهة ما لا یحضر و هو الجهل و المراد منه مجموع الانتقالین لا الذی بإزاء الحدس و قد لا یکون الترتیب على نحو التأدیة أو فیما یتأدى عنه و هو الخطأ فاحتیج إلى العاصم.

اللمعات المشرقیة فى الفنون المنطقیة(صدر المتألهین)/‏انتشارات آگاه‏/تهران/‏1362 ه ش/ص3‏

 

  • سجاد رحیمی
۲۹
مرداد
۹۳

 اعلم أن الإیمان إیمانان‏

أحدهما، تقلیدی سمعی، کإیمان العوام یصدقون بما یسمعون و یستمرون علیه و به یمتازون عن الحیوانات و فائدته فی الدنیا حقن الأموال و الدماء و إیمان کشفی قلبی یحصل بانشراح الصدر و تنور القلب بنور اللّه، کما أشار اللّه تعالى إلیه «أَ فَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلى‏ نُورٍ مِنْ رَبِّهِ، فَوَیْلٌ لِلْقاسِیَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِکْرِ اللَّهِ» و ینکشف بذلک النور حقیقة الأشیاء الأصلیة على ما هی علیه، فیتضح حینئذ أن الکل من اللّه ابتداؤه، و إلى اللّه مرجعه و مصیره. و هذا الصنف هم المقربون النازلون فی الفردوس الأعلى، و هم على غایة القرب من الحضرة الربوبیة. و هم أیضا على أصناف فمنهم السابقون، و منهم من دونهم بحسب تفاوت معرفتهم باللّه و صفاته و أفعاله، و درجات العارفین غیر محصورة، کما قال تعالى: «یَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا مِنْکُمْ وَ الَّذِینَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ»

       اسرارالایات (صدرالمتالهین)/انجمن حکمت و فلسفه‏/ تهران‏/1360 ه ش‏/ص28و29

  • سجاد رحیمی
۲۹
مرداد
۹۳

 قاعدة فی إثبات وجوده «شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ»

اعلم أن أعظم البراهین و أسد الطرق و أنور المسالک و أشرفها و أحکمها هو الاستدلال على ذاته بذاته، و ذلک لأن أظهر الأشیاء هو طبیعة الوجود المطلق بما هو مطلق، و هو نفس حقیقة الواجب تعالى‏....


اسرارالایات (صدرالمتالهین)/انجمن حکمت و فلسفه‏/ تهران‏/1360 ه ش‏/ص26

  • سجاد رحیمی
۲۷
مرداد
۹۳

اعلم أنّ السالکین الذین یستدلّون بوجود الآثار على الصفات، و من الصفات على الذات، لهم طرق  کثیرة، أجودها طریقان:

أحدهما معرفة النفس  الإنسانیة: (وَ فِی أَنْفُسِکُمْ أَ فَلاتُبْصِرُونَ)  هذا أجود الطرق، بعد طریق الصدّیقین.

و ثانیهما النظر فی الآفاق و الأنفس؛ کما أشار إلیه بقوله- تعالى-:  (سَنُرِیهِمْ آیاتِنا فِی الْآفاقِ وَ فِی أَنْفُسِهِمْ حَتَّى یَتَبَیَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ). و فی القرآن آیات کثیرة فی هذا المنهج، و لهذا مدح اللّه الناظرین فی خلق السماوات و الأرض و أثنى على المتفکّرین فی آثار صنعه وجوده و لإثبات هذا المطلب منهج آخر، و هو الاستدلال على ذاته بذاته؛ و ذلک‏لأنّ أظهر الأشیاء هو طبیعة الوجود  المطلق - بما هو وجود مطلق-، و هو نفس حقیقة الواجب- تعالى-، و لیس من الأشیاء- غیر الحقّ الأول- نفس حقیقة الوجود؛ فیثبت  من ذلک إثبات المبدأ الأعلى و الغایة القصوى.

و الحقّ أنّ معرفة  وجود الواجب أمر فطری، لا یحتاج إلى برهان و بیان؛ فإنّ العبد عند الوقوع فی الأهوال و صعاب الأحوال یتوکّل بحسب الجبلّة على اللّه‏- تعالى- و یتوجّه توجها غریزیّا إلى مسبّب الأسباب و مسهّل الأمور الصعاب و إن لم یتفطّن لذلک، و لذلک ترى أکثر العرفاء مستدلّین على إثبات وجوده و تدبیره للمخلوقات بالحالة المشاهدة عند الوقوع فی الأمور الهائلة- کالغرق و الحرق و فی الکلام الإلهی- أیضا- إشارة إلى هذا. فما أضلّت « الدهریّة و الطباعیّة و البختیّة و إخوان الشیاطین! الذین یتشبّهون بالعلماء و یکذّبون أنبیاء اللّه و یزعمون أنّ العالم قدیم و لا قیّم له؛ فمثواهم الجحیم و جزاؤهم البعد عن النعیم.

توضیح عقلی‏

اعلم أنّ إنیّته- تعالى- ماهیته، و وجوده - تعالی وجود کل شی‏ء، و وجوده عین حقیقة الوجود من غیر شوب عدم و کثرة؛ لأنّ کل ماهیّة یعرض لها الوجود ففی اتّصافها  بالوجود و کونها [مصداقا] للحکم به علیها، تحتاج  إلى جاعل یجعلها؛ و لمّا ثبت «امتناع تأثیر شی‏ء فی وجوده»، من جهة أنّ العلّة تجب أن تکون مقدّمة  على المعلول بالوجود، و تقدّم الماهیّة على وجودها بالوجود غیر معقول، فوجوده- تعالى- ماهیّته، و ماهیّته وجوده.و لأنّه لو لم یکن وجود کل شی‏ء، لم یکن بسیط الذات و لا محض الوجود؛ بل یکون وجودا لبعض الأشیاء، و عدما لبعض؛ فلزم فیه ترکیب من عدم و وجود  و خلط بین إمکان و وجوب، و هو محال.

فوجوده وجود جمیع الموجودات، لکونه صرف الوجود: (لا یُغادِرُ صَغِیرَةً وَ لا کَبِیرَةً إِلَّا أَحْصاها)  فهو الأصل و الحقیقة فی الموجودیّة، و ما سواه شؤونه و حیثیّاته ؛ و هو الذات، و ما عداه أسماؤه و تجلیّاته و مظاهره؛ و هو النور، و ما عداه ظلاله  و لمعاته؛ و هو الحق، و ما خلا وجهه الکریم باطل: (کُلُّ شَیْ‏ءٍ هالِکٌ إِلَّا وَجْهَهُ) ، (ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَیْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ)

فالوجود  الحقیقی هو وجود الواجب المسمى ب «وجوب الوجود»؛ و وجود ما سواه وجود مجازیّ مسمّى ب «وجوب بالغیر». و قد یعبّر عنهما  ب «السکون» و «الحرکة» ؛ بخلاف الواجب بالذات، فإنّه موجود بجمیع الاعتبارات فی جمیع المراتب، فکأنّه استقرّ على ما هو علیه. فتحدّس من ذلک معنى الوجود و عدمه‏

المظاهر الالهیة فى اسرار العلوم الکمالیة(صدرالمتالهین)،بیناد حکمت صدرا/تهران‏/ 1387 ه ش‏/اول‏ /ص: 20-25

  • سجاد رحیمی