الثقلین

الثقلین

۳ مطلب با موضوع «علوم ومعارف :: اعتقادی :: معاد» ثبت شده است

۰۴
مرداد
۹۳

 ان الله تعالى لم یخلق شیئا الا لغایة فانه ما من موجود ممکن إلا و له فاعل و غایة و من الموجودات و هى المرکبات ماله علل اربع هى هما مع المادة و الصورة الا ان البسیط لا یکون له من العلل الا الفاعل و الغایة لان صورته بعینها ذاته و لا مادة له و قد ثبت بالبرهان ان الغایة الأخیرة فى فعله تعالى هى ذاته و ذاته غایة الغایات کما انه مبدأ المبادى و لا شک ان غایة الشى ماله بالذات ان یصل إلیه و ینتهى به الا ان یعوقه عائق و کل ما لا یمکن الوصول إلیه لم یکن اطلاق اسم الغایة علیه الّا بالمجاز فلا یکون غایة بالحقیقة و قد فرض انه غایة هذا خلف فثبت بما ذکر ان جمیع الممکنات بحسب الجبلیّة الغریزیة طالبة له تعالى متحرکة إلیه تعالى حرکه معنویة مشتاقة الى لقائه بالوصول و هذه الحرکة و الرغبة لکونها مرتکزة من اللّه تعالى فى ذاتها یجب ان لا یکون عبثا و لا معطلا فلا محالة کائنة متحققة فى غالب الامر بلا عائق و قاسر و القسر على الطبع کما ثبت فى مقامه لا یکون دائمیا و لا اکثریا فیزول لا محالة و لو بعد زمان طویل فیعود حکم الطبیعة و من هنا یعلم ان کل طبیعة نوعیة یؤدى یوما الى غایتها الاصلیة و غایة الشی‏ء اشرف من الشی‏ء ذى الغایة و غایة الجوهر اکمل جوهریة منه و اقوى وجودا فى ذاتها و ننقل الکلام الى نفس تلک الغایة و توجّهها الذاتى الى غایة الغایة و هکذا الى ان ینتهى الى غایة لا غایة ورائها و هى غایة الغایات و منتهى الحرکات و الرغبات و مأوى العشاق الالهیّین و المشتاقین من ذوى الحاجات‏

الحشر(صدر المتألهین‏)-مکان چاپ: تهران ‏سال -چاپ: 1302 ق

  • سجاد رحیمی
۰۴
مرداد
۹۳

ان الممکنات على طبقات‏ 

الطبقة الاولى المفارقات العقلیة و عالمهم عالم القضاء الالهى و هى صور علم اللّه بالانواع الکائنیة و مفاتیح الغیب التى لا یعلمها الا هو و خزائن الرحمة التى ما نزلها الا یقدر معلوم‏ الطبقة الثانیة هى الارواح المدبرة العقلیة المتعلقة بالاجرام العلویة و السفلیة ضربا من التعلق و عالمهم عالم القدر الربانى و لوح المحو و الاثبات‏ و الطبقة الثالثة هى الارواح المدبرة الجزئیة و النفوس الخیالیة المتعلقة بالاجرام السفلیة الدخانیة او الناریة و منها ضرب من الانس و الجن و الشیاطین‏ و الطبقة الرابعة هى النفوس النباتیة و غیرها من الطبائع الساریة فى الاجسام المحرکة ایاها المتحرکة بتحریکها المتجددة بتجددها فى کل ان و هى المشار إلیها بقوله‏ غِلاظٌ شِدادٌ لا یَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَ یَفْعَلُونَ ما یُؤْمَرُونَ‏ و انما جمعت بصیغة ذوى العقول لمدبرها العقلى و محرکها الروحانى کما ستعلم و من هذه الطبقة أیضا من الجهة التى أومأنا إلیها الزبانیة و سدنة الجحیم المامورون بقوله تعالى‏ خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ثُمَّ الْجَحِیمَ صَلُّوهُ ثُمَّ فِی سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً فَاسْلُکُوهُ‏ و منهم الموکّلون على السحاب و الامطار و البحار و الجبال و الارض و المعادن و النباتات و غیرها و الطبقة الخامسة هى الابعاد و الاجرام و هى اسفل السافلین‏و مهوى النازلین و مثوى المتکبرین‏

الحشر(صدر المتألهین‏)-مکان چاپ: تهران‏سال -چاپ: 1302 ق‏

  • سجاد رحیمی
۰۱
مرداد
۹۳

المعاد هو «المصیر و المرجع و الآخرة.و تورد المعاجم العربیة المرادفات التالیة: البعث، النشور، الحشر و القیامة، کما تورد أیضا الحساب و الآخرة

و البعث هو «الاحیاء من اللّه للموتى، و بعث الموتى: نشرهم لیوم البعث؛ و من أسمائه عز و جل: الباعث.و النشور هو الاحیاء أیضا، و نشر اللّه المیت، ینشره نشرا و نشورا...

الحشر هو جمع الناس یوم القیامةکما یقال حشر یوم القیامة...

أما القیامة فهی: یوم البعث، و فی التهذیب: القیامة: یوم البعث، یوم یقوم الخلق بین یدی الحی القیوم‏الآخرة: «الأخرى و الآخرة هی دار البقاء...

هذا ما ورد عن المعاد من حیث الدلالة اللفظیة: أما فی التعریف فقد ورد أنه «علم باحث عن أحوال النفس بعد المفارقة عن البدن، حیث تتعلق بالبدن أخرى أم لا.

هل یمکن لها السعادة أو الشقاوة؟ و هل یتبدل احداهما بالأخرى، و ما سبب کل منهما

 الأضحویة فی المعاد( ابن سینا)- معادناشر: شمس تبریزى‏مکان چاپ: افست تهران‏سال چاپ: 1382 ش‏نوبت چاپ: اول-ص13الی15‏

  • سجاد رحیمی