الثقلین

الثقلین

۱۳ مطلب با موضوع «علوم ومعارف :: علوم عقلی :: حکمت وفلسفه» ثبت شده است

۱۴
شهریور
۹۳

تعریف فلسفه

اعلم أن الفلسفة استکمال النفس الإنسانیة بمعرفة حقائق الموجودات على ما هی علیها و الحکم بوجودها تحقیقا بالبراهین لا أخذا بالظن و التقلید بقدر الوسع الإنسانی‏


 الحکمة المتعالیة فى الاسفار العقلیة الاربعة/صدر المتألهین‏/دار احیاء التراث‏/بیروت‏/ج1/ص20

  • سجاد رحیمی
۰۶
شهریور
۹۳

وجود

... أن الوجود مرادف للنور و معناه یرجع إلى الظهور و مراتبه و الظلمة عبارة عن عدم النور و النور هو الوجود کما علمت فالعدم مرادف للظلمة فدرجات العدم کدرجات الظلمة فی کونه قد یکون حقیقیا و قد یکون إضافیا فالعدم الحقیقی یرجع إلى ممتنع الوجود  و هو الظلمة الحقیقیة التی لا خبر عنه و لا حکم علیه إلا بحسب اللفظ أو الفرض التقدیری‏...

  

                                                   ایقاظ النائمین‏(صدر المتالهین)‏/انجمن اسلامى حکمت و فلسفه ایران‏/ص22

  • سجاد رحیمی
۰۶
شهریور
۹۳
عدمی بودن ممکنات ازلاوابدا 

فى کلام المحققین إشارات واضحة بل تصریحات لطیفة بعدمیة الممکنات أزلا و أبدا و کفاک فی هذا الأمر قوله تعالى کُلُّ شَیْ‏ءٍ هالِکٌ إِلَّا وَجْهَهُ  و قال الشیخ العالم محمد الغزالی فی مشکاة الأنوار فی وصف العارفین کلاما بهذه العبارة فرأوا بالمشاهدة العیانیة أن لا موجود إلا الله و أن کل شی‏ء هالک إلا وجهه لا أنه یصیر هالکا فی وقت من الأوقات بل هو هالک أزلا و أبدا لا یتصور إلا کذلک فإن کل شی‏ء إذا اعتبر ذاته من حیث ذاته فهو عدم محض و إذا اعتبر من الوجه الذی یسری إلیه الوجود من الأول الحق رأى موجودا لا فی ذاته لکن من الوجه الذی یلی موجده فیکون الموجود وجه الله فقط فلکل شی‏ء وجهان وجه إلى نفسه و وجه إلى ربه فهو باعتبار وجه نفسه عدم و باعتبار وجه ربه موجود فإذن لا موجود إلا الله و وجهه فإذن کل شى‏ء هالک إلا وجهه أزلا و أبدا.


ایقاظ النائمین‏(صدر المتالهین)‏/انجمن اسلامى حکمت و فلسفه ایران‏/ص15
  • سجاد رحیمی
۰۶
شهریور
۹۳

لفظ وجود

اعلم أن لفظ الوجود یطلق بالاشتراک على معان‏:

الأول ذات الشی‏ء و حقیقته و هو الذی یطرد العدم و ینافیه و الوجود بهذا المعنى یطلق على الواجب تعالى.

و الثانی المعنى المصدری الانتزاعی المعبر فی لغة فارسی به هستى و بودن و الوجود بهذا المعنى لا یطلقه أحد من العقلاء على ذات أصلا فضلا عن أن یطلق على ذاته تعالى الذی هو مبدأ الذوات و أصل الوجودات الإثباتی کما فی قولک أومیرس موجود شاعر أو زید هو کاتب و هذا الوجود النسبی کثیرا ما یجتمع مع العدم باختلاف الجهة کما تقول زید موجود فی البیت معدوم فی السوق بل العدم یعرض لنفسه فإن هذا المعنى من الوجود لا وجود له فی الخارج مع تقییده بالخارج.

و الثالث معنى الوجدان و النیل

 و إطلاق الوجود بالمعنى الأول على الواجب تعالى حقیقة عند الحکماء و کثیر من المشایخ الموحدین کالشیخین‏  محی الدین الأعرابی و صدر الدین القونوی و صاحب العروة  فى حواشیه على الفتوحات‏...

ایقاظ النائمین‏(صدر المتالهین)‏/انجمن اسلامى حکمت و فلسفه ایران‏/ص9و10

  • سجاد رحیمی
۰۱
شهریور
۹۳

فی وحدانیته تعالی

اعلم ان واجب الوجود تعالى لا یجوز ان یکون اثنین بوجه من الوجوه و برهانه:

انه لو فرضنا واجب الوجود آخر فلا بد ان یتمیز احدهما عن الآخر حتى یقال هذا او ذاک اما ان یکون بذاتى او عرضى فان کان التمییز بینهما بعرضى فهذا العرضى لا یخلوا ما ان یکون فى کل واحد منهما او فى احد هما فان کان فى کل واحد منهما عرضى یتمیز به عن الآخر فکل واحد منهما معلول لان العرضى ما یلحق الشى‏ء بعد تحقق ذاته و ان کان العرضى من قبل ما یلزم الوجود و یکون فى احدهما دون الآخر فیکون الذی لا عرضى له واجب الوجود و الآخر لا یکون واجب الوجود و ان کان التمییز بینهما بذاتى فالذاتى ما یتقوم به الذات و ان کان لکل واحد منها ذاتى غیر ما للاخر تمیز به عنه فیکون کل واحد منهما مرکبا و المرکب معلول فلا یکون کل واحد منهما واجب الوجود و ان کان هذا الذاتى لاحدهما و الآخر واحد من کل وجه لا ترکیب فیه بوجه من الوجوه فالذى لیس له ذاتى هو واجب الوجود و الآخر لا یکون واجب الوجود فاذا ثبت بهذا ان واجب الوجود لا یجوز ان یکون اثنین بل کل حق فانه من حیث حقیقته الذاتیة التی هو بها حق فهو متفق واحد لا یشارکه فیه غیره فکیف ما ینال به کل حق وجوده به

 رسائل ابن سینا/انتشارات بیدار/قم‏/1400 ه ق/ص243‏

  • سجاد رحیمی