الثقلین

الثقلین

۲ مطلب با کلمه‌ی کلیدی «ابن سینا» ثبت شده است

۰۱
شهریور
۹۳

فی وحدانیته تعالی

اعلم ان واجب الوجود تعالى لا یجوز ان یکون اثنین بوجه من الوجوه و برهانه:

انه لو فرضنا واجب الوجود آخر فلا بد ان یتمیز احدهما عن الآخر حتى یقال هذا او ذاک اما ان یکون بذاتى او عرضى فان کان التمییز بینهما بعرضى فهذا العرضى لا یخلوا ما ان یکون فى کل واحد منهما او فى احد هما فان کان فى کل واحد منهما عرضى یتمیز به عن الآخر فکل واحد منهما معلول لان العرضى ما یلحق الشى‏ء بعد تحقق ذاته و ان کان العرضى من قبل ما یلزم الوجود و یکون فى احدهما دون الآخر فیکون الذی لا عرضى له واجب الوجود و الآخر لا یکون واجب الوجود و ان کان التمییز بینهما بذاتى فالذاتى ما یتقوم به الذات و ان کان لکل واحد منها ذاتى غیر ما للاخر تمیز به عنه فیکون کل واحد منهما مرکبا و المرکب معلول فلا یکون کل واحد منهما واجب الوجود و ان کان هذا الذاتى لاحدهما و الآخر واحد من کل وجه لا ترکیب فیه بوجه من الوجوه فالذى لیس له ذاتى هو واجب الوجود و الآخر لا یکون واجب الوجود فاذا ثبت بهذا ان واجب الوجود لا یجوز ان یکون اثنین بل کل حق فانه من حیث حقیقته الذاتیة التی هو بها حق فهو متفق واحد لا یشارکه فیه غیره فکیف ما ینال به کل حق وجوده به

 رسائل ابن سینا/انتشارات بیدار/قم‏/1400 ه ق/ص243‏

  • سجاد رحیمی
۰۱
مرداد
۹۳

المعاد هو «المصیر و المرجع و الآخرة.و تورد المعاجم العربیة المرادفات التالیة: البعث، النشور، الحشر و القیامة، کما تورد أیضا الحساب و الآخرة

و البعث هو «الاحیاء من اللّه للموتى، و بعث الموتى: نشرهم لیوم البعث؛ و من أسمائه عز و جل: الباعث.و النشور هو الاحیاء أیضا، و نشر اللّه المیت، ینشره نشرا و نشورا...

الحشر هو جمع الناس یوم القیامةکما یقال حشر یوم القیامة...

أما القیامة فهی: یوم البعث، و فی التهذیب: القیامة: یوم البعث، یوم یقوم الخلق بین یدی الحی القیوم‏الآخرة: «الأخرى و الآخرة هی دار البقاء...

هذا ما ورد عن المعاد من حیث الدلالة اللفظیة: أما فی التعریف فقد ورد أنه «علم باحث عن أحوال النفس بعد المفارقة عن البدن، حیث تتعلق بالبدن أخرى أم لا.

هل یمکن لها السعادة أو الشقاوة؟ و هل یتبدل احداهما بالأخرى، و ما سبب کل منهما

 الأضحویة فی المعاد( ابن سینا)- معادناشر: شمس تبریزى‏مکان چاپ: افست تهران‏سال چاپ: 1382 ش‏نوبت چاپ: اول-ص13الی15‏

  • سجاد رحیمی