الثقلین

الثقلین

۲۹ مطلب در مرداد ۱۳۹۳ ثبت شده است

۲۹
مرداد
۹۳

فی بیان أنه غنی عن التعریف‏

  أنیة الوجود أجلى الأشیاء حضورا و کشفا و ماهیته أخفاها تصورا و اکتناها، و مفهومه أغنى الأشیاء عن التعریف ظهورا و وضوحا، و أعمها شمولا. و هویته أخص الخواص تعینا و تشخصا، إذ به یتشخص کل متشخص، و یتحصل کل متحصل، و یتعین کل متعین و متخصص، و هو متشخص بذاته و متعین بنفسه کما ستعلم.

  و أما أنه لا یمکن تعریفه، فلأن التعریف إما أن یکون بحد أو برسم. و لا یمکن تعریفه بالحد، حیث لا جنس له و لا فصل له، فلا حد له. و لا بالرسم إذ لا یمکن إدراکه بما هو أظهر منه و أشهر، و لا بصورة مساویة له.

 فمن رام تعریفه، فقد أخطأ، إذ قد عرفه بما هو أخفى منه. اللهم إلا أن یرید تنبیها و إخطارا بالبال و بالجملة تعریفا لفظیا.

المشاعر(صدرالمتالهین)/کتابخانه طهورى‏/تهران‏/1363 ه ش‏/دوم‏/ص6

  • سجاد رحیمی
۲۹
مرداد
۹۳

العلم إما تصدیق و هو الاعتقاد الراجح سواء بلغ حد الجزم فإن طابق الواقع فیقین و إلا فجهل مرکب أو لا فظن صادق أو کاذب و إما غیره فتصور و قد یطلق على المعنى الشامل لهما فیرادف العلم.

و کل منهما فطری و حدسی و مکتسب یمکن تحصیله من الأولین- إن لم یحصل بإشراق من القوة القدسیة و الکاسب من التصور حد و رسم و کل منهما تام و ناقص.

و من التصدیق قیاس و استقراء و تمثیل یعمها الحجة فلا سبیل‏ إلى إدراک غیر حاصل إلا من حاصل و لکن مع التفطن للجهة التی صار لأجلها مؤدیا إلى المطلوب.

فقصارى أمر المنطق أن یعرف الکاسبین و أحوال أجزائهما و مبادیهما و مراتبهما فی القوة و الضعف و الصحة و الفساد فیجب علیه النظر فی المعانی المفردة ثم فی المؤلف منها لتقدمها علیه و فی الألفاظ من حیث دلالتها على المعنى إذ ربما یختلف باختلافها غیر مقید بلغة دون لغة إلا نادرا.

اللمعات المشرقیة فى الفنون المنطقیة(صدر المتألهین)/‏انتشارات آگاه‏/تهران/‏1362 ه ش/ص3و4

  • سجاد رحیمی
۲۹
مرداد
۹۳

الدلالة لفظیة و غیر لفظیة و کل منهما وضعیة و طبعیة و عقلیة

و الأولى من الأولى مطابقة إن دل اللفظ على معناه من حیث هو معناه و تضمن إن دل على جزء المعنى من حیث هو جزؤه و التزام إن دل على خارجه من حیث هو خارجه بشرط اللزوم العقلی- و الأولى وضعیة صرفة و الأخیرتان باشتراک الوضع و العقل فیستلزمانها دون العکس فمدلول لفظ الإنسان بالأولى معنى الحیوان الناطق و بالثانیة أحدهما و بالثالثة قابلیة الکتابة.

اللمعات المشرقیة فى الفنون المنطقیة(صدر المتألهین)/‏انتشارات آگاه‏/تهران/‏1362 ه ش/ص4

  • سجاد رحیمی
۲۹
مرداد
۹۳

تعریف المنطق والفکر

المنطق قسطاس إدراکی یوزن به الأفکار لیعلم صحیحها من فاسدها

و الفکر انتقال الذهن فیما حضر عنده من صور الأشیاء- و هو المسمى بالعلم لینتقل إذا کان على ترتیب خاص إلى ما لا یحضر من جهة ما لا یحضر و هو الجهل و المراد منه مجموع الانتقالین لا الذی بإزاء الحدس و قد لا یکون الترتیب على نحو التأدیة أو فیما یتأدى عنه و هو الخطأ فاحتیج إلى العاصم.

اللمعات المشرقیة فى الفنون المنطقیة(صدر المتألهین)/‏انتشارات آگاه‏/تهران/‏1362 ه ش/ص3‏

 

  • سجاد رحیمی
۲۹
مرداد
۹۳

 اعلم أن الإیمان إیمانان‏

أحدهما، تقلیدی سمعی، کإیمان العوام یصدقون بما یسمعون و یستمرون علیه و به یمتازون عن الحیوانات و فائدته فی الدنیا حقن الأموال و الدماء و إیمان کشفی قلبی یحصل بانشراح الصدر و تنور القلب بنور اللّه، کما أشار اللّه تعالى إلیه «أَ فَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلى‏ نُورٍ مِنْ رَبِّهِ، فَوَیْلٌ لِلْقاسِیَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِکْرِ اللَّهِ» و ینکشف بذلک النور حقیقة الأشیاء الأصلیة على ما هی علیه، فیتضح حینئذ أن الکل من اللّه ابتداؤه، و إلى اللّه مرجعه و مصیره. و هذا الصنف هم المقربون النازلون فی الفردوس الأعلى، و هم على غایة القرب من الحضرة الربوبیة. و هم أیضا على أصناف فمنهم السابقون، و منهم من دونهم بحسب تفاوت معرفتهم باللّه و صفاته و أفعاله، و درجات العارفین غیر محصورة، کما قال تعالى: «یَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا مِنْکُمْ وَ الَّذِینَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ»

       اسرارالایات (صدرالمتالهین)/انجمن حکمت و فلسفه‏/ تهران‏/1360 ه ش‏/ص28و29

  • سجاد رحیمی