- ۰ نظر
- ۰۶ شهریور ۹۳ ، ۲۰:۵۵
لفظ وجود
اعلم أن لفظ الوجود یطلق بالاشتراک على معان:
الأول ذات الشیء و حقیقته و هو الذی یطرد العدم و ینافیه و الوجود بهذا المعنى یطلق على الواجب تعالى.
و الثانی المعنى المصدری الانتزاعی المعبر فی لغة فارسی به هستى و بودن و الوجود بهذا المعنى لا یطلقه أحد من العقلاء على ذات أصلا فضلا عن أن یطلق على ذاته تعالى الذی هو مبدأ الذوات و أصل الوجودات الإثباتی کما فی قولک أومیرس موجود شاعر أو زید هو کاتب و هذا الوجود النسبی کثیرا ما یجتمع مع العدم باختلاف الجهة کما تقول زید موجود فی البیت معدوم فی السوق بل العدم یعرض لنفسه فإن هذا المعنى من الوجود لا وجود له فی الخارج مع تقییده بالخارج.
و الثالث معنى الوجدان و النیل
و إطلاق الوجود بالمعنى الأول على الواجب تعالى حقیقة عند الحکماء و کثیر من المشایخ الموحدین کالشیخین محی الدین الأعرابی و صدر الدین القونوی و صاحب العروة فى حواشیه على الفتوحات...
ایقاظ النائمین(صدر المتالهین)/انجمن اسلامى حکمت و فلسفه ایران/ص9و10
فی وحدانیته تعالی
اعلم ان واجب الوجود تعالى لا یجوز ان یکون اثنین بوجه من الوجوه و برهانه:
انه لو فرضنا واجب الوجود آخر فلا بد ان یتمیز احدهما عن الآخر حتى یقال هذا او ذاک اما ان یکون بذاتى او عرضى فان کان التمییز بینهما بعرضى فهذا العرضى لا یخلوا ما ان یکون فى کل واحد منهما او فى احد هما فان کان فى کل واحد منهما عرضى یتمیز به عن الآخر فکل واحد منهما معلول لان العرضى ما یلحق الشىء بعد تحقق ذاته و ان کان العرضى من قبل ما یلزم الوجود و یکون فى احدهما دون الآخر فیکون الذی لا عرضى له واجب الوجود و الآخر لا یکون واجب الوجود و ان کان التمییز بینهما بذاتى فالذاتى ما یتقوم به الذات و ان کان لکل واحد منها ذاتى غیر ما للاخر تمیز به عنه فیکون کل واحد منهما مرکبا و المرکب معلول فلا یکون کل واحد منهما واجب الوجود و ان کان هذا الذاتى لاحدهما و الآخر واحد من کل وجه لا ترکیب فیه بوجه من الوجوه فالذى لیس له ذاتى هو واجب الوجود و الآخر لا یکون واجب الوجود فاذا ثبت بهذا ان واجب الوجود لا یجوز ان یکون اثنین بل کل حق فانه من حیث حقیقته الذاتیة التی هو بها حق فهو متفق واحد لا یشارکه فیه غیره فکیف ما ینال به کل حق وجوده به
رسائل ابن سینا/انتشارات بیدار/قم/1400 ه ق/ص243
فی بیان أنه غنی عن التعریف
أنیة الوجود أجلى الأشیاء حضورا و کشفا و ماهیته أخفاها تصورا و اکتناها، و مفهومه أغنى الأشیاء عن التعریف ظهورا و وضوحا، و أعمها شمولا. و هویته أخص الخواص تعینا و تشخصا، إذ به یتشخص کل متشخص، و یتحصل کل متحصل، و یتعین کل متعین و متخصص، و هو متشخص بذاته و متعین بنفسه کما ستعلم.
و أما أنه لا یمکن تعریفه، فلأن التعریف إما أن یکون بحد أو برسم. و لا یمکن تعریفه بالحد، حیث لا جنس له و لا فصل له، فلا حد له. و لا بالرسم إذ لا یمکن إدراکه بما هو أظهر منه و أشهر، و لا بصورة مساویة له.
فمن رام تعریفه، فقد أخطأ، إذ قد عرفه بما هو أخفى منه. اللهم إلا أن یرید تنبیها و إخطارا بالبال و بالجملة تعریفا لفظیا.
المشاعر(صدرالمتالهین)/کتابخانه طهورى/تهران/1363 ه ش/دوم/ص6
العلم إما تصدیق و هو الاعتقاد الراجح سواء بلغ حد الجزم فإن طابق الواقع فیقین و إلا فجهل مرکب أو لا فظن صادق أو کاذب و إما غیره فتصور و قد یطلق على المعنى الشامل لهما فیرادف العلم.
و کل منهما فطری و حدسی و مکتسب یمکن تحصیله من الأولین- إن لم یحصل بإشراق من القوة القدسیة و الکاسب من التصور حد و رسم و کل منهما تام و ناقص.
و من التصدیق قیاس و استقراء و تمثیل یعمها الحجة فلا سبیل إلى إدراک غیر حاصل إلا من حاصل و لکن مع التفطن للجهة التی صار لأجلها مؤدیا إلى المطلوب.
فقصارى أمر المنطق أن یعرف الکاسبین و أحوال أجزائهما و مبادیهما و مراتبهما فی القوة و الضعف و الصحة و الفساد فیجب علیه النظر فی المعانی المفردة ثم فی المؤلف منها لتقدمها علیه و فی الألفاظ من حیث دلالتها على المعنى إذ ربما یختلف باختلافها غیر مقید بلغة دون لغة إلا نادرا.
اللمعات المشرقیة فى الفنون المنطقیة(صدر المتألهین)/انتشارات آگاه/تهران/1362 ه ش/ص3و4