ان الممکنات على طبقات
الطبقة الاولى المفارقات العقلیة و عالمهم عالم القضاء الالهى و هى صور علم اللّه بالانواع الکائنیة و مفاتیح الغیب التى لا یعلمها الا هو و خزائن الرحمة التى ما نزلها الا یقدر معلوم الطبقة الثانیة هى الارواح المدبرة العقلیة المتعلقة بالاجرام العلویة و السفلیة ضربا من التعلق و عالمهم عالم القدر الربانى و لوح المحو و الاثبات و الطبقة الثالثة هى الارواح المدبرة الجزئیة و النفوس الخیالیة المتعلقة بالاجرام السفلیة الدخانیة او الناریة و منها ضرب من الانس و الجن و الشیاطین و الطبقة الرابعة هى النفوس النباتیة و غیرها من الطبائع الساریة فى الاجسام المحرکة ایاها المتحرکة بتحریکها المتجددة بتجددها فى کل ان و هى المشار إلیها بقوله غِلاظٌ شِدادٌ لا یَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَ یَفْعَلُونَ ما یُؤْمَرُونَ و انما جمعت بصیغة ذوى العقول لمدبرها العقلى و محرکها الروحانى کما ستعلم و من هذه الطبقة أیضا من الجهة التى أومأنا إلیها الزبانیة و سدنة الجحیم المامورون بقوله تعالى خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ثُمَّ الْجَحِیمَ صَلُّوهُ ثُمَّ فِی سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً فَاسْلُکُوهُ و منهم الموکّلون على السحاب و الامطار و البحار و الجبال و الارض و المعادن و النباتات و غیرها و الطبقة الخامسة هى الابعاد و الاجرام و هى اسفل السافلینو مهوى النازلین و مثوى المتکبرین
الحشر(صدر المتألهین)-مکان چاپ: تهرانسال -چاپ: 1302 ق
- ۰ نظر
- ۰۴ مرداد ۹۳ ، ۱۱:۲۵